عرض وثائقي اليوم الوطني

مشروعي ...

http://www.gulfup.com/?fhWcYO

الشاشات

لقد أصبح استخدام الكمبيوتر في التعليم ضرورة حتمية لا يمكن الاستغناء عنها؛ وذلك لما له من مزايا عديدة في التعليم لا توفرها الوسائل التعليمية الأخرى؛ كإمكانية التفاعل بين المتعلم والبرنامج، والسير في البرنامج وفقاً للخطو الذاتي للمتعلم، وكذلك محاكاة الواقع وتوفير خبرات حسية متنوعة من خلال استخدام وسائط متعددة - الصوت والصور الثابتة والمتحركة - ومتكاملة في برنامج واحد.
و تعرف البرمجيات التعليمية بصورة إجرائية بأنها: مجموعة من الشاشات (الإطارات) المترابطة بتتابع معين، وفق استراتيجية تعليمية محددة؛ لتقديم المحتوى المطلوب، باستخدام مجموعة متكاملة من الوسائط المتعددة، ويتم تنظيم هذه الشاشات وتقديمها باستخدام إحدى لغات برمجة الكمبيوتر مع توفير فرص التفاعل بين المتعلمين والبرنامج ؛ وذلك وفقاً لمعايير تصميم وإنتاج تلك البرامج .
ولكى تتحقق الفائدة المرجوة من البرمجيات التعليمية ينبغي أن يتم تصميم شاشات تلك الرمجيات على ضوء المعايير الفنية والتربوية للتصميم .
ويقصد بتصميم الشاشة : تصميم النصوص والأشكال البصرية على شاشة الكمبيوتر طبقاً لمبادئ تصميم الرسالة. (باربارا سيلز و ريتا ريتشى، 1998 : 200) وقد أثبتت الدراسات أن تصميم الشاشة الجيد يُسهل تفاعل المتعلم مع المادة ويزيد من دافعيته واستمراره في التعلم (عبد الله سالم المناعي،1992: 255 ) .
1- مبادئ تصميم الشاشة : أسهم الجشطالتيون إسهامات كثيرة في وضع قوانين لتنظيم مجال الإدراك البصري وتصميمه , وقد بحثت دراسة "شانج وتيوفينين " Chang & Tuovinen (( 2002 فاعلية استخدام قوانين الجشطالت – الاتزان / التناظر Balance/Symmetry، الاستمرار Continuation، الإغلاق Closure، الشكل والأرضية Figure-Ground، النقطة المركزيةFocal Point, التقارب Proximity , التشابه Similarity , البساطةSimplicity , الوحدة والتجانس Unity/Harmony - في تصميم برنامج كمبيوتر متعدد الوسائط، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هذه القوانين مفيدة للتصميم البصري للشاشة, وكذلك في فاعلية التعلم .
وتتضح تطبيقات قوانين الجشطالت من خلال المبادئ الخمس التالية للتصميم البصري للشاشة ؛وهى: الاتزانBalance, الوحدة و الثباتConsistency Unity and، البساطة Simplicity، التنظيم أو الوضوح Clarity،التأكيدEmphasis

قناتي youtube

https://www.youtube.com/feed/

المكتبات المدرسية  (School Libraries)

تعتبر المكتبة المدرسية أداة تربوية فعالة وضرورة لا يمكن الاستغناء عنها .والمدرسة بالتالي لا تستطيع أن تؤدي رسالتها كاملة وأن تحقق أهدافها على الوجه الأكمل ما لم يتوافر لتلاميذها وهيئيها التدريسية  خدمات مكتبية . وقد شبهت المكتبة المدرسية بالقلب والدماغ للمدرسة في الدول المتقدمة في هذا المجال .

ولقد اختلف مفهوم المكتبة المدرسية كثيراً في الفترة الأخيرة . ولم تعد مجرد مخزن للكتب . ولم يعد أمين المكتبة مجرد معلم فاشل أو كبير السن ينتظر التقاعد , بل أصبحت مركزاً للمصادر التعليمية يهدف إلى دعم المنهج المدرسي والعملية التعليمية .

عوامل تطوير مفهوم المكتبة المدرسية

1ـ أجمعت النظريات التربوية على أن التعليم عن طريق الخبرة هو أفضل أنواع التعليم ولم يعد التعليم قائماً على التلقين .

2ـ أصبح المتعلم هو مركز العملية التعليمية ولم تعد المعلومات التي يتضمنها الكتاب المدرسي كافية في حد ذاتها

3ـ أصبحت المواد المدرسية وحدات مترابطة ومتكاملة بدون حواجز مصطنعة مما دعي المعلم والمتعلم إلى تحصيل المعلومات من مختلف مصادرها .

 

أهداف المكتبة المدرسية

1ـ دعم المنهج الدراسي والبرامج التعليمية المختلفة من المدرسة من خلال توفير مصادر المعلومات التي تتطلبها وتحتاجها .

2ـ غرس عادة حب القراءة  والمطالعة  والبحث عند الطلبة .

3ـ تدريب الطلبة على كيفية استخدام المكتبة بفعالية ( التربية المكتبية ) للأغراض المختلفة .

4ـ توفير المواد المكتبية المختلفة شكلاً وموضوعاً والمناسبة لمجتمع المدرسة .

5ـ تنظيم المواد المكتبية المختلفة وإعدادها للاستخدام .

6ـ العمل على تحقيق القاعدة التربوية ( التعلم بالعمل ) .

7ـ تنمية مهارات المعلمين وقدراتهم وتعاملهم مع المكتبة ومصادرها .

   ويصعب علي المكتبة المدرسية أن تحقق هذه الأهداف ما لم تتعاون الأطراف التالية فيما بينها وهي :

  المؤسسة المسؤولة عن التربية والتعليم (وزارة التربية ) مديرو المدارس ــ الهيئات التدريسية ـــ أمناء المكتبات المدرسية ـــ بالإضافة إلى الطلبة وأولياء الأمور .

تقسيم المكتبات المدرسية حسب مستويات التعليم

مكتبات المدارس الابتدائية ـــــــ مكتبات المدارس المتوسطة (الإعدادية) ــــ مكتبات المدارس الثانوية

 

أنواع المكتبات المدرسية :

1-     مكتبة الصف :وتقع داخل الغرفة الصفية وتضم كتباً للمطالعة ويسهم طلبة الصف في إنشائها وإدارتها ويقتصر استخدامها عليهم

 

2-    مكتبة المادة أو الموضوع : وفيها توضع مجموعات الكتب والمواد التعليمية الأخرى والمصادر والوسائل المتعلقة بمادة دراسية أو موضوع أو موضوعات عدة ذات علاقة مع بعضها البعض ليستفاد منها عند تدريس المادة

 

3-    المكتبة المدرسية المتنقلة : هي التي تنطلق من مكتبة مركزية مثل مكتبة مديرية التربية في المنطقة إلى المدارس التي ليس لديها مكتبات مدرسية لتقديم خدماتها لهذه المدارس المحرومة من المكتبات

 

4-    المكتبة الرئيسية أو المركزية للمدرسة :  وهي بؤرة النشاط الثقافي في المدرسة باعتبارها المركز الرئيسي للقراءة والدراسة والبحث .وهي مسؤولة عن تزويد جميع أفراد المدرسة بالمواد التي تعينهم في الدراسة والتعليم

 

 ما يجب أن توفر المكتبة المدرسية لمجتمعها من  مصادر

1-    مجموعة من الكتب الجيدة التي تخدم المنهج المدرسي وتعززه وتدعمه

2-    مجموعة من الأعمال المرجعية المناسبة للطلبة والمدرسين وعدداً من الصحف والدوريات المدرسية المناسبة .

3-    كتباً في الثقافة العامة والتربية الوطنية وأوجه النشاط المدرسي المختلفة

4-    مجموعة من القصص والمواد السمعية والبصرية الموجهة والمناسبة والمتنوعة

5-    مجموعة جيدة من المصادر المناسبة للمدرسين من حيث مستوياتهم وحاجاتهم

قصة وسائل النقل

أنواع المدونات
المخطط التالي يوضح أنواع المدونات

من خلال المخطط السابق يمكننا أن نوضح أهمية المدونات و استخدامها في التعليم من خلال :
# أنها مجانية : أي ان أغلب المدونات مجانية بدون مقابل تقدمها بعض المواقع الكبرى كخدمة للمجتمعات مثل مدونات ( بلوجر Bloger ) من شركة Google و غيرها من الشركات .
# لديها القابلة للتطوير و الدعم الفني و التقني من قبل مطورين المواقع .
# نظام التعليق التي تتمتع بها المدونات و الذي يمكن توظفيه في العملية التعليمة ، وهذا سنشاهد في التطبيقات العملية .
# قابليتها لدمج أكثر من نوع للبيانات التي يمكن عرضها مثل ( النصوص – الصور – الافلام – الاصوات – الفلاشات ) التي يمكن دمجها في قالب تعليمي هادف .
# السهولة في التعامل و لا تحتاج الى مبرمجين و ذوي خبرة في المعلوماتية لإضافة المواضيع ( التدوينات ) .


وبالرغم من أن المدونات من التقنيات الحديثة التي كثر انتشر استخدامها بين أفراد المجتمعات على اختلاف توجهاتهم ، وبدأ استخدامها في التعليم ينتشر بقوة في الدول المتقدمة ، إلا أن استخدامها في التعليم في الدول العربية كان نادراً .
ومن هنا جاءت فكرة ( استخدام المدونات في التعليم ) لتكون محاولة لإثارة المعلمين و الطلاب على حداً سواء الى فاعلية المدونات التعليمية في تنمية التحصيل الدراسي باعتبارها طريقة جديدة وسهلة .

المكاسب التعليمية من استخدام المدونات الالكترونية:
استخدامات التدوين في التعليم والتعلم:
Ø تُعطي الطلاب الدافعية العالية على المشاركة، خاصة للطلاب الذين يشعرون بالخجل من المشاركة في الغرفة الصفيّة و المشاركة من المنزل .
Ø تعطي للطلب فرصة كبيرة للتدرب على مهارات القراءة والكتابة
Ø وسيلة ممتازة وفعالة للتعاون والمشاركة بين مجموعة من الطلاب حول قضية ما أو نشاط تعلّمي .
Ø تسهّل عملية الإرشاد والتوجيه بين المعلم والطالب.
v استخدامها في نشر ملخصات الدروس الأبحاث والواجبات و المؤلفات
v استخدامها كمرجع شامل لتمارين المادة و الواجبات المنزلية
v اعتبارها كحقيبة إلكترونية أو بوابة يخزن فيها الطالب أعماله و إنجازاته للرجوع إليها لاحقًا عند الحاجة.
v استخدامها لخلق جو من التعاون بين الطلبة والحوار البناء وذلك عن طريق متابعة مدونات زملائهم والتعليق عليها